فصل: عمرو بن أبي عمرو القرشي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أسد الغابة في معرفة الصحابة **


عمرو بن عقبة

عمرو بن عقبة‏.‏ ذكره سعيد في الصحابة، وروى بإسناده عن مكحول أن عمرو بن عقبة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من صار يوماً في سبيل الله بعد من النار مسيرة عام‏"‏‏.‏

قال سعيد‏:‏ أراه عمرو بن عبسة‏.‏

وقال جعفر المستغفري‏:‏ عمرو بن عقبة بن نيار الأنصاري شهد بدراً، يكنى أبا سعيد‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عمرو بن أبي عقرب

عمرو بن أبي عقرب‏.‏ أورده سعيد والمستغفري‏.‏ روى شبابة، عن خالد بن أبي عثمان، عن سليط وأيوب ابني عبد الله بن يسار، كلاهما عن عمرو بن أبي عقرب أنهما سمعاه يقول‏:‏ والله ما أصبت من عملي الذي بعثني إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ثوبين معقدين، كسوتهما مولاي كيسان‏.‏

كذا رواه شبابة‏.‏ ورواه حرمي بن حفص، عن خالد، عن أيوب، عن عمرو، عن عتاب بن أسيد، وهو أصح‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عمرو بن عقيش

عمرو بن عقيش‏.‏ كان له ربا في الجاهلية، وكان يمنعه من الإسلام حتى أخذه‏.‏

كذا أورده سعيد، وروى له حديثاً‏.‏ وإنما هو ابن أقش، وقيل‏:‏ وقش، وقيل‏:‏ ابن ثابت بن وقش‏.‏

أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏

عمرو بن أبي عمرو العجلاني

عمرو بن أبي عمرو، العجلاني، أبو عبد الرحمن‏.‏ وقيل‏:‏ أبو عبد الله‏.‏ حديثه عند ابنه عبد الرحمن‏.‏

روى عبد الله بن نافع، عن أبيه، أن عبد الرحمن بن عمرو العجلاني حدث ابن عمر، عن أبيه‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن تستقبل القبلة بالغائط والبول‏.‏

ورواه جماعة، عن أيوب، عن نافع قال‏:‏ سمعت رجلاً يحدث ابن عمر، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه‏.‏

ورواه عاصم بن هلال، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، والأول أصح‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

قلت‏:‏ قد أخرج أبو نعيم هذه الترجمة، وعاد أخرجها فقال‏:‏ عمرو العجلاني، ولم ينسبه، وروى عنه هذا الحديث بهذا الإسناد، فلا أعلم لم جعلهما اثنين، وهما واحد‏.‏ وقد وافقنا الحافظ أبو موسى فقال‏:‏ عمرو العجلاني، استدركه أبو زكريا على جده، وقد أخرجه جده- يعني هذا- والحق معه، والله أعلم‏.‏

عمرو بن أبي عمرو القرشي

عمرو بن أبي عمرو بن شداد الفهري، من بني ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك القرشي الفهري، يكنى أبا شداد‏.‏

شهد بدراً، قاله الواقدي، وقال‏:‏ شهدها وهو ابن اثنتين وثلاثين سنة، ومات سنة ست وثلاثين في خلافة علي‏.‏ قاله جعفر المستغفري‏.‏

وقال سعيد، عن الواقدي‏:‏ إنه قتل يوم الجمل، مع علي‏.‏

أخرجه أبو موسى وأبو عمر، وقال أبو موسى‏:‏ وقيل‏:‏ عمرو بن أبي عمير‏.‏ قال أبو الزبير‏:‏ قلت لجابر بن عبد الله‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏لا يزني الزاني وهو مؤمن‏"‏? فقال‏:‏ لم اسمعه، ولكن أخبرني عمرو بن أبي عمير أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

عمرو بن أبي عمرو المزني

عمرو بن أبي عمرو المزني، أبو رافع‏.‏ روى عنه ابنه رافع‏.‏

روى هلال بن عامر، عن رافع بن عمرو المزني قال‏:‏ إني يوم حجة الوداع خماسي أو سداسي فأخذ أبي بيدي حتى انتهينا إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمنى يوم النحر، فرأيت رجلاً يخطب على بغلة شهباء، فقلت لأبي‏:‏ من هذا? فقال‏:‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم فدنوت حتى أخذت بساقه ثم مسحتها حتى أدخلت كفي فيما بين أخمص قدميه والنعل‏.‏ فكأني أجد بردها على كفي‏.‏

رواه محمد بن حميد، عن علي بن مجاهد، عن هلال بن أبي هلال، عن أبيه، عن رافع، مثله‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عمرو بن عمير

عمرو بن عمير‏.‏ اختلف في اسمه، فقيل‏:‏ عمرو بن عمير، وقيل‏:‏ عمير بن عمرو، وقيل‏:‏ عامر بن عمير، وقيل‏:‏ عمارة بن عمير، وقيل‏:‏ عمرو بن بلال، وقيل‏:‏ عمرو الأنصاري‏.‏

 هذا كلام أبي عمر، وقال‏:‏ ‏"‏هذا الاختلاف كله في حديث واحد‏"‏‏.‏ وهو ما رواه حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي يزيد المديني، عن عمرو بن عمير قال‏:‏ تغيب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام، لا يخرج إلا إلى صلاة مكتوبة، ثم يدخل‏.‏ فخشينا أن يكون قد حدث أمر، فسألناه، فقال‏:‏ ‏"‏لم يحدث إلا خير، إن ربي عز وجل، وعدني أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفاً بغير حساب، وإني سألته في هذه الأيام المزيد، فوجدت ربي ماجداً كريماً، فأعطاني بكل واحد من السبعين ألفاً سبعي ألفاً‏.‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رب، فإن لم يبلغ عدد أمتي هذا? قال‏:‏ نكلمهم من الأعراب‏"‏‏.‏

رواه يحيى السيلحيني، عن الضحاك بن نبراس، عن ثابت، عن أبي يزيد، عن عمرو بن حزم، نحوه‏.‏ ورواه سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أبي يزيد، عن عمر بن عمير، أو عامر بن عمير‏.‏ ورواه عثمان بن مطر، عن ثابت، عن أبي يزيد، عن عمارة بن عمير‏.‏

وذكره ابن إسحاق فيمن بايع بالعقبة، فقال‏:‏ ‏"‏‏.‏‏.‏وعمرو بن عمير بن عدي بن نابي بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عمرو بن عنمة

عمرو بن عنمة بن عدي بن نابي بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي ثم السلمي‏.‏

شهد بدراً، والعقبة‏.‏ وهو أخو ثعلبة بن عنمة، وهو أحد البكائين الذين نزلت فيهم آية‏:‏ ‏"‏ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت‏:‏ لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع‏.‏‏.‏‏"‏ أخرجه أبو عمر، وأبو موسى‏.‏

عمرو بن عوف الأنصاري

عمرو بن عوف الأنصاري، حليف بني عامر بن لؤي‏.‏ شهد بدراً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

أنبأنا عبيد الله بن أحمد بإسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق فيمن شهد بدراً‏:‏ ‏"‏‏.‏‏.‏وعمرو بن عوف، مولى سهيل بن عمر‏"‏‏.‏

وهكذا جعله ابن إسحاق مولى، وجعله غيره حليفاً‏.‏ وقيل‏:‏ إنه سكن المدينة، ولا عقب له‏.‏ روى عنه المسور بن مخرمة حديثاً واحداً‏.‏

أنبأنا إسماعيل وإبراهيم وغيرهما بإسنادهم عن أبي عيسى الترمذي‏:‏ حدثنا سويد بن نصر، حدثنا عبد الله عن معمر يونس، عن الزهري‏:‏ أن عروة أخبره‏:‏ أن المسور بن مخرمة أخبره‏:‏ أن عمرو بن عوف، وهو حليف بني عامر بن لؤي، وكان شهد بدراً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح، فقدم بمال من البحرين، فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة، فوافوا صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلمن فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرضوا له، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم، ثم قال‏:‏ ‏"‏أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء‏"‏? قالوا‏:‏ أجل‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏فأبشروا وأملوا ما يسركم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا، كما بسطت على من قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عمرو بن عوف المزني

عمرو بن عوف بن زيد بن مليحة، وقيل‏:‏ ملحة بن عمرو بن بكر بن أفرك بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، أبو عبد الله المزني‏.‏

كان قديم الإسلام، يقال‏:‏ إنه قدم مع النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، ويقال‏:‏ إن أول مشاهده الخندق‏.‏ وكان أحد البكائين في غزوة تبوك، له منزل بالمدينة، ولا يعلم حي من العرب مجلس بالمدينة غير مزينة‏.‏

وهو جد كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، حديثه عند أولاده‏.‏

روى القعنبي، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من شهر علينا السلاح فليس منا‏"‏‏.‏

وروى إسماعيل بن أبي أويس، عن كثير، عن أبيه، عن جده عمرو المزني قال‏:‏ كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة، فصلى نحو بيت المقدس سبعة عشر شهراً‏.‏

أنبأنا إبراهيم بن محمد وغير واحد بإسنادهم عن محمد بن عيسى‏:‏ حدثنا مسلم بن عمرو، حدثنا عبد الله بن نافع، عن كثير بن عبد الله- هو ابن عمرو بن عوف بن زيد بن مليحة- عن أبيه، عن جده‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر في العيدين في الأولى سبعاً، وفي الآخرة خمساً قبل القراءة‏.‏

ومات بالمدينة آخر أيام معاوية‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عمرو بن عوف بن يربوع

عمرو بن عوف بن يربوع بن وهب بن جراد‏.‏ بايع تحت الشجرة‏.‏ قاله ابن الكلبي، وذكره ابن الدباغ‏.‏

عمرو بن غزية

بن عمرو بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري الخزرجي، ثم المازني‏.‏

شهد العقبة، ثم شهد بدراً‏.‏ وهو والد الحجاج بن عمرو بن غزية وإخوته، وهم‏:‏ الحارث، وعبد الرحمن، وزيد، وسعيد، وأكبرهم الحارث له صحبة، واختلف في صحبة الحجاج، ولم تصح لغيرهما من ولده صحبة، قاله أبو عمر‏.‏

وروى أبو صالح، عن ابن عباس في قوله تعالى‏:‏ ‏"‏أقم الصلاة طرفي النهار‏"‏، قال‏:‏ نزلت في عمرو بن غزية الأنصاري، وكان يبيع التمر، فأتته امرأة تبتاع منه تمراً، فأعجبته، فقال‏:‏ إن في البيت تمراً أجود من هذا، فانطلقي معي أعطيك منه‏.‏ فانطلقت معه، فلما دخلت البيت وثب عليها، فلم يترك شيئاً مما يصنع الرجل بالمرأة إلا قد فعله، إلا أنه لم يجامعها، وقذف شهوته‏.‏ وندم على صنيعه، ثم اغتسل وأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله عن ذلك فقال‏:‏ ‏"‏ما أدري ما أرد عليك‏"‏‏.‏ فحضرت العصر فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى العصر، فلما فرغ من صلاته نزل عليه جبريل عليه السلام بتوبته، فقال‏:‏ ‏"‏أقم الصلاة طرفي النهار‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عمرو بن غنم

عمرو بن غنم بن مازن بن قيس بن أبي صعصعة الخزرجي‏.‏ أورده جعفر فيمن شهد بدراً، وذكره أيضاً فيمن نزل فيه قوله تعالى‏:‏ ‏"‏تولوا وأعينهم تفيض من الدمع‏"‏‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عمرو بن غيلان

عمرو بن غيلان بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قسي- وهو ثقيف- بن منبه الثقفي‏.‏

حديثه عند أهل الشام، يكنى أبا عبد الله، مختلف في صحبته، ولأبيه غيلان صحبة‏.‏ روى عنه أبو عبيد الله بن مشكم‏.‏

أنبأنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم‏:‏ حدثنا أبو بكر، حدثنا يعلى بن منصور، حدثنا صدقة بن خالد، عن يزيد بن أبي مريم الدمشقي، عن أبي عبيد الله مسلم بن مشكم، عن عمرو بن غيلان قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اللهم من آمن بي وصدقني وعلم أن ما جئت به الحق من عندك، فأقل ماله وولده، وحبب إليه لقاءك، وعجل له القصاص، ومن لم يؤمن بي ولم يصدقني، ولم يعلم أن ما جئت به الحق، فأكثر ماله وولده، وأطل عمره‏"‏‏.‏

وكان ابنه عبد الله بن عمرو من أعيان رجال معاوية، ولاه البصرة بعد موت زياد، وبعد أن عزل سمرة بن جندب، فأقام بها شهوراً، وعزله واستعمل عليها عبيد الله بن زياد‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عمرو أبو فراس الليثي

عمرو أبو فراس الليثي‏.‏ روى أبو يحيى التيمي، عن سفيان بن وهب، عن أبي الطفيل‏:‏ أن رجلاً من بني ليث يقال له ‏"‏فراس بن عمرو‏"‏ أصابه صداع شديد، فذهب به أبوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشكا إليه، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فراساً، فأخذ بجلدة ما بين عينيه فجبذها، فذهب عنه الصداع‏.‏

ثم إن فراساً هم بالخروج على علي بن أبي طالب رضي الله عنه مع أهل حروراء، فأخذه أبوه فأوثقه وحبسه حتى أحدث التوبة بعد ذلك‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، إلا أن ابن منده قال في الإسناد‏:‏ ‏"‏سفيان بن وهب‏"‏، وإنما هو ‏"‏سيف بن وهب‏"‏، والله أعلم‏.‏

عمرو بن الفغواء

عمرو بن الفغواء بن عبيد بن عمرو بن مازن بن عدي بن عمرو بن ربيعة الخزاعي، أخو علقمة، وقيل‏:‏ ابن أبي الفغواء‏.‏

أنبأنا عبد الوهاب بن علي بن سكينة، بإسناده إلى سليمان بن الأشعث قال‏:‏ حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، حدثنا نوح بن يزيد بن سيار المؤدب، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثني ابن إسحاق، عن عيسى بن معمر، عن عبد الله بن عمرو بن الفغواء الخزاعي، عن أبيه أنه قال‏:‏ دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم- وقد أراد أن يبعثني بمال إلى أبي سفيان، يقسمه في قريش، بمكة، بعد الفتح- فقال التمس صاحباً? فجاء عمرو بن أمية الضمري، فقال‏:‏ بلغني أنك تريد الخروج وتلتمس صاحباً? قلت‏:‏ أجل‏.‏ قال‏:‏ فأنا لك صاحب‏.‏ فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت‏:‏ قد وجدت‏.‏ فقال‏:‏ من‏.‏ فقلت‏:‏ عمرو بن أمية‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏إذا هبطت بلاد قومه فاحذره، فإنه قد قال القائل‏:‏ أخوك البكري، ولا تأمنه‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عمرو بن القاري

عمرو بن القاري‏.‏ استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على غنائم حنين، وهو من القارة، ويقال لولد مسعود بن عامر بن ربيعة ‏"‏بنو القاري‏"‏، وهم بالمدينة حلفاء بني زهرة‏.‏

قاله هشام بن الكلبي‏.‏

عمرو بن قرة

 عمرو بن قرة‏.‏ لقي النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ روى عبد الرزاق، عن بشر بن نمير، عن مكحول، عن يزيد بن عبد الله، عن صفوان بن أمية، قال‏:‏ كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء عمرو بن قرة فقال‏:‏ يا رسول الله، إن الله كتب علي الشقوة، فلا أراني أرزق إلا من دفي بكفي، فأذن لي في الغناء من غير فاحشة‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلمك ‏"‏لا آذن لك ولا كرامة ولا نعمة، كذبت يا عدو الله‏!‏ لقد رزقك الله حلالاً طيباً، فاخترت ما حرم الله عليك، لو كنت تقدمت إليك لنكلت بك‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عمرو بن قيس العبدي

عمرو بن قيس، ابن أخت الأشج العبدي‏.‏ وهو أول من أسلم من ربيعة، وذلك أن الأشج بعثه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلم له علمه، فلما لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلم، وأتى الأشج فأخبره أخباره، فأسلم الأشج، وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ذكره جعفر‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عمرو بن قيس بن جدي

عمرو بن قيس بن جدي بن عدي بن مالك بن سالم بن عوف الأنصاري الخزرجي‏.‏

شهد بدر‏.‏ قاله يونس وسلمة، عن ابن إسحاق‏.‏

عمرو بن قيس بن زائدة

عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم- واسم الأصم جندب- بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي القرشي العامري‏.‏ وهو ابن أم مكتوم الأعمى المؤذن، وأمه أم مكتوم، اسمها‏:‏ عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة بن عامر بن مخزوم‏.‏ وهو ابن خال خديجة بنت خويلد، فإن أم خديجة رضي الله عنها فاطمة بنت زائدة بن الأصم، وهي أخت قيس‏.‏

وقد اختلف في اسمه فقيل‏:‏ عبد الله، وقيل‏:‏ عمرو، وهو الأكثر، قاله مصعب، والزبير‏.‏

هاجر إلى المدينة بعد مصعب بن عمير، وقيل‏:‏ قدمها بعد بدر بيسير، واستخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة ثلاثة عشرة مرة في غزواته، منها غزوة الأبواء، وبواط، وذو العشيرة، وخروجه إلى جهينة في طلب كرز بن جابر، وفي غزوة السويق، وغطفان، وأحد، وحمراء الأسد، ونجران، وذات الرقاع‏.‏ واستخلفه حين سار إلى بدر، ثم رد إليها أبا لبابة واستخلفه عليها، واستخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم عمراً أيضاً في مسيره إلى حجة الوداع‏.‏

وشهد فتح القادسية، ومعه اللواء، وقتل بالقادسية شهيداً‏.‏

وقال الواقدي‏:‏ رجع من القادسية إلى المدينة، فمات، ولم يسمع له بذكر بعد عمر‏.‏

قال أبو عمر‏:‏ وأما قول قتادة، عن أنس‏:‏ ‏"‏أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل ابن أم مكتوم على المدينة مرتين‏"‏، فلم يبلغه ما بلغ غيره، والله أعلم‏.‏

أخرجه أبو عمر هكذا، وقد أخرجه ابن منده وأبو نعيم فقال‏:‏ عمرو بن زائدة، فأسقطا قيساً، وهو هذا، فهو متفق عليه‏.‏

عمرو بن قيس بن زيد الأنصاري

عمرو بن قيس بن زيد بن سواد بن مالك بن غنم الأنصاري النجاري‏.‏ يكنى أبا عمرو، وأبا الحكم‏.‏

شهد بدراً في قول أبي معشر، والواقدي، وعبد الله بن محمد بن عمارة‏.‏ ولا خلاف بينهم أنه قتل يوم أحد شهيداً‏.‏

أنبأنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق فيمن قتل يوم أحد من بني النجار، ثم من بني سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار‏:‏ عمرو بن قيس، وابنه قيس‏.‏

وكذلك نسبه ابن الكلبي، وجعله بدرياً‏.‏ يقال‏:‏ إنه قتله نوفل بن معاوية الديلي‏.‏ واختلف في شهود أبيه قيس بدراً كالاختلاف في ابنه‏.‏

أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا نعيم قال‏:‏ ‏"‏عمرو بن قيس بن سواد‏"‏ فاسقط ‏"‏زيداً‏"‏، وأما ابن منده فقال‏:‏ ‏"‏عمرو بن قيس النجاري‏"‏ والله أعلم‏.‏

عمرو بن قيس بن مالك

عمرو بن قيس بن مالك بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار، قتل يوم أحد شهيداً‏.‏

أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏

عمرو بن كعب اليامي

عمرو بن كعب اليامي، وقيل‏:‏ كعب بن عمرو‏.‏ جد طلحة بن مصرف‏.‏

روى ليث بن أبي سليم عن طلحة بن مصرف عن أبيه، عن جده قال‏:‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح رأسه، هكذا مرة واحدة، حتى بلغ القذال‏.‏

أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا عمر قال‏:‏ يقال‏:‏ إنه جد طلحة بن مصرف- قال‏:‏ وقال بعض أصحاب الحديث‏:‏ إن جد طلحة بن مصرف‏:‏ صخر بن عمرو،وقال غيره‏:‏ كعب بن عمرو‏.‏

عمرو بن مازن

عمرو بن مازن، من بني خنساء بن مبذول الأنصاري، شهد بدراً‏.‏ قاله ابن منده عن ابن إسحاق‏.‏

 قال أبو نعيم‏:‏ وهذا وهم، لأن عمرو بن غنم جد خنساء الذي ينسب إليه بنو خنساء بن مبذول بن عمرو، هكذا قاله ابن إسحاق، سقط من كتابه شيء، فقد رأى أن عمراً شهد بدراً، ولم يذكر ابن إسحاق أنه شهد بدراً من بني خنساء إلا رجلان، أحدهما‏:‏ أبو داود المازني، واسمه عمرو بن عامر بن مالك بن خنساء، والآخر سراقة بن عمرو بن عطية بن خنساء، وإذا نظر في نسخة صحيحة تبين له وهمه، وكان بين عمرو بن مازن وبين الإسلام أكثر من مائة سنة، فعده في الصحابة، وكثر به كتابه‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

قلت‏:‏ الذي ذكره ابن منده عن ابن إسحاق فيمن شهد بدراً‏:‏ عمرو بن مازن صحيح، فإن يونس بن بكير روى عن ابن إسحاق فيمن شهد بدراً، من بني خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار‏:‏ أبو داود عمير بن عامر بن مالك، وعمرو بن مازن، وسراقة بن عمرو بن عطية، ثلاثة نفر‏.‏ هذه رواية يونس، وعليها معوّل ابن منده، وإنما غير يونس- منهم البكائي وسلمة- لم يذكروا في روايتهم ‏"‏عمرو بن مازن‏"‏، فلا مطعن على ابن منده، وأبا أبو نعيم فإنما ينقل عن ابن إسحاق رواية إبراهيم بن سعد عنه‏.‏ وليس هذا في روايته، وأصحاب ابن إسحاق يختلفون عليه كثيراً‏.‏

عمرو بن مالك الأشجعي

عمرو بن مالك الأشجعي‏.‏ ذكره ابن أبي شيبة وغيره في الصحابة‏.‏

أنبأنا أبو موسى كتابة، أنبأنا أبو علي، أنبأنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن، حدثنا أبو الوليد بن مسلم، عن ابن لهيعة، عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله بن معمر، عن عمرو بن مالك الأشجعي قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، أوصني، فإني أتخوف أن لا أراك بعد يومي هذا‏!‏ قال‏:‏ ‏"‏عليك بجبل الخمر‏"‏‏.‏ قلت‏:‏ وما جبل الخمر? قال‏:‏ ‏"‏أرض المحشر‏.‏ وإياك وسرية النفل، فإنهم إن لقوا فروا، وإن غنموا غلوا‏"‏‏.‏

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى‏.‏

عمرو أبو مالك الأشعري

عمرو، أبو مالك الأشعري‏.‏ سماه كذلك يحيى بن يونس، وسعيد‏.‏ وقيل‏:‏ اسمه الحارث بن مالك، وقيل‏:‏ عمرو بن عاصم‏.‏ روى عنه عطاء بن يسار وغيره، ونذكره في الكنى إن شاء الله تعالى‏.‏

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى‏.‏

عمرو بن مالك الأوسي

عمرو بن مالك الأوسي المعروف بالرؤاسي‏.‏ كذا ذكره ابن شاهين‏.‏ روى مكي بن إبراهيم، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب، عن عمرو بن مالك قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من قرأ حرفاً من القرآن، كتب له حسنة‏"‏- أو قال‏:‏ عشر حسنات، لا أقول ‏"‏ألم ذلك الكتاب‏"‏ حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف‏"‏‏.‏

أخرجه أبو موسى وقال‏:‏ هذا خطأ، وصوابه عوف بن مالك، وهو الذي يقال له‏:‏ عمرو بن مالك، وأبي بن مالك، وقد أخرج ابن منده هذا، فقال‏:‏ عمرو بن مالك، ويقال مالك بن عمر، ويقال‏:‏ أبي‏.‏ وقد تقدم في الهمزة‏.‏

عمرو بن مالك بن جعفر العامري

عمرو بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري الجعفري، ملاعب الأسنة‏.‏

ذكره ابن منده وأبو نعيم هكذا، وروياه عن أبي أحمد الزبيري، عن مسعر، عن خشرم بن حسان أن عمرو بن مالك ملاعب الأسنة بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم يلتمس دواءً‏.‏

رواه جماعة، عن مسعر عن خشرم، عن مالك بن ملاعب الأسنة، وهو الصحيح‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عمرو بن مالك بن قيس بن بجيد

عمرو بن مالك بن قيس بن بجيد بن رؤاس- واسمه الحارث- بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري الرؤاسي‏.‏ كوفي‏.‏ وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع أبيه مالك‏.‏

روى وكيع بن الجراح، عن أبيه، عن شيخ يقال له‏:‏ ‏"‏طارق‏"‏، عن عمرو بن مالك قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت‏:‏ يا رسول الله، إرض عني‏.‏ فأعرض عني ثلاثاً، قال قلت‏:‏ والله يا رسول الله، إن الرب ليترضى فيرضى، فارض عني‏.‏ قال‏:‏ فرضي عني‏.‏

وقد روى عن عمرو بن مالك الرؤاسي، عن أبيه‏.‏

أخرجه أبو عمر، وأبو نعيم، وأبو موسى‏.‏ وقد أخرج أبو موسى أيضاً عمرو بن مالك الأوسي الرؤاسي في الترجمة التي قبل هذه، وأخرج هذه أيضاً، ولا أعلم أهما اثنان أم واحد? إلا أن الحديث واحد، ولم يخرجهما إلا وقد علم أنهما اثنان، والله أعلم‏.‏

عمرو بن محصن

عمرو بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة أخو عكاشة بن محصن‏.‏

 شهد أحداً، قال ابن إسحاق‏:‏ ثم تتابع المهاجرون يقدمون أرسالاً، فكان بنو غنم بن دودان أهل إسلام قد أوعبوا إلى المدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، منهم‏:‏ عمرو بن محصن‏.‏

أخرجه الثلاثة، واستدركه أبو موسى على ابن منده، وروى بإسناده عن ابن أبي عمرة، عن عمرو بن محصن قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من اقتراب الساعة كثرة المطر، وقلة النبات، وكثرة القراء وقلة الفقهاء، وكثرة الأمراء وقلة الأمناء‏"‏‏.‏

وهذا استدراك لا وجه له، فإن ابن منده قد أخرجه‏.‏

عمرو بن محمد بن مسلمة

عمرو بن محمد بن مسلمة الأنصاري‏.‏ نذكر نسبه عند أبيه إن شاء الله تعالى‏.‏ صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مكة والمشاهد بعدها‏.‏ قاله ابن شاهين‏.‏ عن عبد الله بن أبي داود‏.‏

أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏

عمرو بن مخزوم الغاضري

عمرو بن مخزوم الغاضري‏.‏ أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ودخل حدود أصفهان وأرجان أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وله ذكر وليست له رواية‏.‏ ويقال‏:‏ إنه أخذ دليلاً على مأرت، فلما شق عليه الصعود قال لدليله‏:‏ ‏"‏ما أردت‏"‏ فسمي مأرت‏.‏

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏

عمرو بن مرداس السلمي

عمرو بن مرداس السلمي‏.‏ قدم نسبه عند ذكر أخيه العباس بن مرداس‏.‏ ذكر في جملة المؤلفة قلوبهم‏.‏

روى محمد بن مروان، عن ممد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال‏:‏ كانت المؤلفة قلوبهم خمسة عشر رجلاً، منهم‏:‏ أبو سفيان بن حرب، والأقرع بن حابس، وعيينة بن حصن الفزاري، وسهيل بن عمرو العامري، والحارث بن هشام المخزومي، وحويطب بن عبد العزى من بني امر بن لؤي، وسهيل بن عمرو الجهني، وأبو السنابل بن بعكك وحكيم بن حزام من بني أسد بن عبد العزى، ومالك بن عوف النصري، وصفوان بن أمية، وعبد الرحمن بن يربوع، من بني مالك، وجد بن قيس السهمي، وعمرو بن مرداس السلمي، والعلاء بن الحارث الثقفي‏.‏ أعطي كل واحد منهم مائة بعير، وأعطي يربوع وحويطب خمسين خمسين في حديث طويل‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم‏:‏ ذكره بعض المتأخرين من حديث صالح بن عبد الله، عن محمد بن مروان، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس، ووهم في ثلاثة أسام؛ فقال‏:‏ عمرو بن مرداس، وهو العباس بن مرداس، وقال‏:‏ سهيل بن عمرو الجهني وقال‏:‏ جد بن قيس السهمي، وهو خالد، فإن جد بن قيس من الأنصار، ولو أصلحه لكان خيراً له‏.‏

عمرو بن مرة بن عبس الجهني

عمرو بن مرة بن عبس بن مالك بن الحارث بن مازن بن سعد بن مالك بن رفاعة بن نصر بن مالك بن غطفان بن قيس بن جهينة الجهني، ثم أحد بني غطفان، ويقال‏:‏ الأسدي، ويقال‏:‏ الأزدي، والأول أكثر‏.‏ يكنى أبا مريم‏.‏

وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال‏:‏ آمنت بكل ما جئت به من حلال وحرام، وأن أرغم ذلك كثيراً من الأقوام‏.‏ وكان إسلامه قديماً، وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر المشاهد، وسكن الشام‏.‏ روى عنه عيسى بن طلحة، وسبرة بن معبد، ومضرس بن عثمان، وغيرهم‏.‏

أنبأنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد‏:‏ حدثني أبي، ح إسماعيل بن إبراهيم، عن علي بن الحكم، حدثني أبو حسن أن عمرو بن مرة قال لمعاوية‏:‏ يا معاوية، غني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ما من إملم- أو وال- يغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة، إلا أغلق الله عز وجل أبواب السماء دون حاجته وخلته ومسكنته‏"‏ قال‏:‏ فجعل معاوية رجلاً على حوائج الناس‏"‏‏.‏

وكان عمرو بن مرة يجالس معاذ بن جبل، ويتعلم منه القرآن وسنن الإسلام، فقال في ذلك‏:‏

الآن حين شرعت في حوض التقى ** وخرجت من عقد الحياة سلـيمـا

ولبست أثواب الحليم فأصبـحـت ** أم الغواية من هواي عـقـيمـا

وهي أكثر من هذا‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عمرو بن المسبح الطائي

عمرو بن المسبح بن كعب بن طريف بن عصر بن غنم بن جارية بن ثوب بن معن بن عتود بن عنبر بن سلامان بن ثعل الطائي الثعلي، منسوب إلى ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيئ‏.‏

كان أرمى العرب، عاش مائة وخمسين سنة، وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ووفد إليه وأسلم، وإياه عني امرؤ القيس بقوله‏:‏

رب رام من بني ثعل ** مخرج كفيه من ستره

 أخرجه أبو عمر، وأبو موسى‏.‏ وقال أبو موسى‏:‏ ليس يدري أقبض قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أو بعده قال ذلك القتبي في المعارف‏.‏

أخرجه ابن شاهين، عن ابن الكلبي‏.‏

عصر‏:‏ بفتح العين، والصاد‏.‏ وثوب‏:‏ بضم الثاء المثلثة، وفتح الواو‏.‏ ومسبح بضم الميم، وفتح السين، وكسر الباء الموحدة‏.‏

عمرو بن مسلم الخزاعي

عمرو بن مسلم الخزاعي‏.‏ كذا أورده ابن شاهين، وروى حديث يزيد بن عمرو بن مسلم، عن أبيه، عن جده‏.‏

أخرجه أبو موسى وقال‏:‏ الحديث على هذا الاسم لا لعمرو‏.‏

عمرو بن مطرف الأنصاري

عمرو بن مطرف بن عمرو- وقيل‏:‏ مطرف بن علقمة- الأنصاري، من بني عمرو بن مبذول، استشهد يوم أحد‏.‏

أنبأنا أبو جعفر بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، في تسمية من استشهد يوم أحد ‏"‏‏.‏‏.‏ ومن بني عمرو بن مبذول‏.‏‏.‏ وعمرو بن مطرف بن عمرو‏"‏‏.‏

هكذا نسبه يونس وسلمة عن ابن إسحاق، ونسبه زياد بن عبد الله البكائي، عنه‏:‏ فقال‏:‏ عمرو بن مطرف بن علقمة‏"‏‏.‏

وروى موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، فيمن استشهد يوم أحد من بني عوف بن عمرو‏:‏ ‏"‏عمرو بن مطرف بن علقمة‏"‏، مثل البكائي‏.‏

أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر‏:‏ عمرو بن مطرف- أو‏:‏ مطرف بن عمرو- بن علقمة بن ثقف الأنصاري، قتل يوم أحد شهيداً‏.‏

عمرو بن مطعم

عمرو بن مطعم‏.‏ قيل‏:‏ أورده ابن أبي عاصم في كتاب الآحاد والمثاني‏.‏

أنبأنا محمد بن عمر بن أبي عيسى كتابة قال‏:‏ حدثنا الحسن بن أحمد، حدثنا عبد الرحمن بن محمد، حدثنا أبو بكر القباب، حدثنا أحمد بن عمرو، حدثنا سلمة، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عمرو بن محمد بن عمرو بن مطعم، أن أباه أخبره، عن جده‏:‏ أنه بينما هو يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مقفله من حنين، علقه الأعراب يسألونه، فاضطروه إلى سمرة، فاستلبت رداءه وهو على راحلته، فوقف فقال‏:‏ ‏"‏ردوا علي ردائي، أتخشون علي البخل?‏!‏ فلو كان عدد العضاه نعماً لقسمتها بينكم، ثم لا تجدوني بخيلاً ولا كذاباً ولا جباناً‏"‏‏!‏ كذا أورده ابن أبي علي محيلاً به على ابن أبي عاصم‏.‏ ورواه غير واحد عن الزهري، فيهم معمر، عن عمر بن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه أن جبيراً أباه أخبره‏.‏ وهو الصحيح، وكذلك رواه الزبيري، عن عبد الرزاق‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عمرو بن معاذ الأنصاري

عمرو بن معاذ بن النعمان الأنصاري الأشهلي، أخو سعد بن معاذ‏.‏ تقدم نسبه عند ذكر أخيه وشهد معه بدراً، وقتل يوم أحد شهيداً، قتله ضرار بن الخطاب، ولا عقب له‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عمرو بن معبد الأنصاري

عمرو بن معبد بن الأزعر بن زيد بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ثم الضبيعي‏.‏

شهد بدراً، ويقال فيه‏:‏ عمرو وعمير، والأول أكثر‏.‏

أنبأنا عبيد الله بن أحمد بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً من بني ضبيعة بن زيد‏:‏ ‏"‏‏.‏‏.‏ وعمرو بن معبد‏"‏‏.‏

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى‏.‏